الرؤية تخطط كلية الزراعة إلى السعي الدائم لامتلاك الإمكانيات المادية و التقنيات المتطورة و الحديثة التي تؤهلها للمساهمة في رفد المجتمع العراقي و الإنسانية بالبناء العلمي الرصين و صياغة التقاليد الجامعية السامية التي تؤكد رقي الوسط الجامعي كونه يمثل المنار و القدوة للمجتمع ، وان تؤدي الكلية دورا مهما في وضع السياسة الزراعية في العراق وتطوير وتحديث الأساليب الزراعية المتبعة باعتماد منهج البحث العلمي التطبيقي سبيلا لرفع المستوى الاقتصادي للمجتمع . إن كلية الزراعة حريصة على زراعة بذور الطموح و المثابرة و الإبداع في نفوس خريجيها و تأهيلهم لاجتياز المنافسة و التحديات في ميادين العلم و ميادين الإنتاج على حد سواء ، مؤمنين إن طلب العلم و التحديث منهج حياة . الرسالة تمثل كلية الزراعة نبض عطاء دائم بما تملكه الجامعة و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي من القيم الأصيلة و العريقة و سمو الأهداف ، وتضع الخطوات الواثقة لاعتماد المعايير الرصينة لمخرجاتها التعليمية و التدريبية و تطوير كادرها التدريسي بما يتماشى مع القفزات الكبيرة في الجامعات الإقليمية و العالمية ، وتحقيق الامتداد الحيوي للكلية في فعاليات المجتمع ليكون للعلم دورا في قيادة وخدمة المجتمع .
ان تأسيس كلية الزراعة في جامعة ديالى كان ضرورة ملحة لما تمتلكه محافظة ديالى من إمكانيات كبيرة في القطاع الزراعي ومن أراضي خصبة واسعة فهية محافظة زراعية بأمتياز ولاشتهار بساتينها بالحمضيات حيث سميت بعقوبة بمدينة البرتقال كما تشتهر بعقوبة والأقضية الأخرىٍ التابعة لمحافظة ديالى بأنواع الفواكه مثل الرمان والنخيل والأعناب كما تتميز بأنواع نادرة من التمور والحمضيات
لقد حبا الله هذه المحافظة بنهر ديالى الخير الذي يروي بساتينها الغناء وأراضيها الخصبة على جانبيه تاركاً ورائه مساحات شاسعة من الجنان الخضراء تسر الناظرين
كذلك فأن للثروة الحيوانية في محافظة ديالى النصيب الأوفر في القطاع الزراعي فهي من الركائز الاقتصادية المهمه , حيت توجد فيها ثلاث محطات أبقار كبيرة والعديد من القاعات لتربية الدواجن سواء لإنتاج بيض المائدة او اللحوم البيضاء حيث عدت محافظة ديالى الأولى بعد بغداد بعدد القاعات والمفاقس في العراق
Browse