Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84/xmlui/handle/xmlui/10469
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.author1. أ. د إياد عبد الودود عثمان.-
dc.contributor.author2. م. م إسراء إبراهيم محمد-
dc.date.accessioned2023-12-03T05:56:26Z-
dc.date.available2023-12-03T05:56:26Z-
dc.date.issued2014-
dc.identifier.citationhttp://148.72.244.84:8080/jspui/submiten_US
dc.identifier.issn2663-7405-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/10469-
dc.description.abstractحاول الشعراء المعاصرون استثمار كلّ الأدوات الفنية حتى يحققوا لنصوصهم قدراً من الإبداع، وقد أثرت طرائق الكتابة الشعرية المعاصرة على بنى النص الشعري، بما اقترحته هذه الكتابة من إمكانات جديدة على المستويات الدلالية والنوعية والشكلّية، فكان الشكل الكتابي الحديث عبارة عن كسر نظام كتابة المألوف، وهذه الظاهرة تعدّ من الظواهر المهمة في دراسة النص الشعري، فالانزياح الكتابي في الشعر العربي يحاول أنْ يستعيض من خلال التعبير بالصورة البَصَرية، وقد تجلت مظاهرها بأشكاله المختلفة، ومنها: تمزيق أوصال الكلمة الواحدة من خلال فكّ ارتباطها الطباعي أو تفتيت الكلمة من خلال بعثرة حروفها على الصفحة. ومن هنا كان لابدّ من الوقوف المتأمل عند أهم المحطات التي كانت سبباً رئيساً، للبحث في دواعي إيجاد الأشكال الجديدة، وإظهارها إلى المتلقي بوصفه متذوقاً أو بوصفه متخصصاً يدور في فلك الحركة الشعرية، شاعراً أو ناقداً، وهذا يؤشر إلى تحول موقف المتلقي نفسه الذي أصبح متقبلاً متفاعلاً، كما أصبح الاهتمام بالوظيفة التأثيرية لشكل المقطع الشعري ملمحاً حديثاً في القصيدة المعاصرة، وهذا ما يفسر الاهتمام في الكتابة الشعرية المعاصرة بشكل الدال فوق الصفحة البيضاء، بالفراغ بصفته فضاء للدلالة، كما أضحى تنظيم الشكل الكتابي للشعر من أهم تجليات هذه الخاصية من خواص النص الشعري المعاصر.ومثّل الانزياح الكتابي في شعر محمود درويش مستوى تعويضياَ وظّف الصورة البَصَرية، وقد تجلت مظاهره بأشكالِه المختلفة، كتمزيق أوصال الكلمة الواحدة من خلال فكّ ارتباطها الطباعي أو تفتيت الكلمة من خلال بعثرة حروفها على الصفحة، وقد حمل القدر الأكبر من الثبات بوصفه ظاهرة شعرية تستحق التسجيل منذ البدايات الأولى وحتى عصرنا، ولقد كان هذا التنقل من الذهني إلى الصوري -البَصَري- محل اهتمامنا لما وصلت إليه دلالة الصورة في عالم متشبّع بها ومسيّر بسلطتها فكانت السيمياء واحدة من العلوم التي تنبّه إلى دور العلامة في الحياة والافادة منها، ولما كنا نعني بالصورة البصرية ما لا يتحدد بالذهن أو التَصَوَر، فنحن نبحث عما يتجسد بل يتعزز حضوره في الوعي بوجوده مرئي لا تقوم به الكلمة وتستثمره الصورة: معنى أو دلالة أورمزاً أو إشارة لغرض نقل التأثير إلى المبصر وتحقيق فاعلية المبصر في وعيه وقراراته واختياراته. هو ما لا يتحدد مباشرة في الصور الذهنية عادة.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherhttp://djhr.uodiyala.edu.iqen_US
dc.subjectصوّر _ بصرen_US
dc.titleسيميائية الشكل الكتابي وأثره في تكوين الصورة البَصَرية (شعر محمود درويش أنموذجًا)en_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
اياد عبد الودود 4.docx83.97 kBMicrosoft Word XMLView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.