الحق الضائع للطفل العراقي ( الألعاب الآمنة ) المشروع الوطني لحماية الأطفال من الألعاب الخطرة

Abstract

ينظر البعض إلى اللعب على أنه شيء تافه وأنه مجرد ممارسة فارغة يقوم بها الأطفال لقتل وقت الفراغ .. لكن في حقيقة الأمر أن اللعب هو أحد أقوى الدعامات للصحة النفسية والتعلم والإنتاجية.. بل إن العلاج باللعب هو أحد الطرق الحديثة والتي تسهم في علاج بعض الحالات النفسية والسلوكية التي يعاني منها الأطفال. أهمية اللعب في تكوين شخصية الطفل مما لا شك فيه أن الطفل يقضى معظم ساعات يقظته في اللعب بل قد يفضله أحياناً على النوم والأكل، فهو أكثر أنشطة الطفل ممارسة وحركة. فمن خلاله يتعلم الطفل مهارات جديدة ويساعده على تطوير مهاراته القديمة. إن اللعب ورشة اجتماعية يجرب عليها الأدوار الاجتماعية المختلفة وضبط الانفعالات والتنفيس عن كثير من مخاوفه وقلقه سواء تم ذلك اللعب بمفرده أو مع أقرانه. فالطفل يعبر عن ميل فطري في الفرد يكتشف من خلاله نفسه وقدراته ويطور إمكاناته ويطور إمكاناته العقلية والحسية. بل ان اللعب يمكن الطفل من اكتساب قيم ومهارات واتجاهات ضرورية للنمو الاجتماعي السليم. لذلك اهتم العلماء كثيراً في بيان آثار اللعب في حياة الأطفال وبينوا التأثير البالغ للعب في تكوين شخصية الطفل