اثر القلق في رسوم الاطفال فاقدي الاب

Abstract

إن القلق الاجتماعي من الأمراض النفسية واسعة الانتشار حيث أصبح ظاهرة ملحوظة في العصر الحاضر وذلك نتيجة لظروف الحياة الصعبة والمعقدة التي يعيشها الفرد حيث يتطلب منه القيام بأدوار اجتماعية مختلفة لإشباع حاجاته بالنجاح وتفوق ، فعندما لا يجد الفرد سبيلاً لإشباع هذه الاحتياجات ولا يحقق رغباته بشكل صحيح وسليم ربما يكون عرضه للكثير من الأمراض النفسية منها الشعور بالإحباط والإخفاق والقلق وغيرها مما يؤثر سلبا على شخصيته النداوي 2006، 2 ) أن القلق ظاهرة اعتيادية يعيشها الفرد ويتميز بها دون سائر المخلوقات الحية فهو مرافق لتجربة الإنسان واضطراره لاختيار مسالك لا تتفق مع حاجاته ورغباته راضخا بذلك لمطالب المجتمع وتزداد معوقات التي تواجه مع تزايد ضغوط الحياة الحديثة التي يعيشها الوقفي، 1999، (20) أن من يعتبر القلق يمثل مشكلة مرضية مخطئ وذلك لان القلق بحد ذاته حالة طبيعية وأحساس وشعور وتفاعل وقبول تحت ظروف معينة وأحيانا للقلق وظائف حيوية تساعد على نشاط وان القلق واقع لا يمكن لأحد أن ينجو منه لأنه ملازم للحياة البشرية فالكل لديهم قلق لكن الاختلاف يمكن في درجته غراب ، 2000، )10( 1985 ، 17، الهيتي هناك نوعان من القلق الاجتماعي القلق الاعتيادي البسيط الذي يؤدي بالفرد أساسية من حالات الوجود الإنساني ( الأندلسي ، 2000 ، (25) وأن هناك مجموعة من العوامل الموذية منها النظرية الكيميائية أي الاضطراب في مستوى عمل بعض الهرمونات في الدماغ والنظرية السلوكية التي ترى ان فشل المرء الى تحسين أدائه والانجاز للوصول الى أعلى مستويات الأداء ويهيئ الفرد للتوافق مع التحديات الموجودة حوله والثاني القلق المعقد الذي يحطم الفرد ويمنعه من التواصل في حياته وحياة المحيطين به الى التوتر ويهدد سلامته النفسية