Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84/xmlui/handle/xmlui/13420
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorد. مناضل عباس قاسم-
dc.date.accessioned2024-03-27T10:10:33Z-
dc.date.available2024-03-27T10:10:33Z-
dc.date.issued2011-07-
dc.identifier.issn8752-1996-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/13420-
dc.description.abstractمقدمة : تعد كليات التربية محطات إعداد المدرسين وتدريبهم وتأهيلهم إذ يقومون بعد تخرجهم بتنفيذ البرامج والمناهج التربوية في المدارس كافة ويتلقى الطلبة المدرسون التعليم الذي يحتاجون إليه في عملية التعليم والتعّلم، ولكن المهارات الحقيقية لا تتم إلا في ميدان التطبيق العملي في المدارس. وتعتمد نوعية المدرس إلى حد كبير على البرامج التي يتلقاها الطالب المدرس قبل الخدمة، فالتربية العملية تركز على التطبيق الفعلي للمهارات التدريسية المختلفة كمهارة تخطيط الدرس وتنفيذه وفق استخدام طرائق متعددة ومتنوعة تساعد على تحقيق الأهداف التربوية المرسومة بمساعدة وسائل تعليمية متعددة ومتنوعة، حيث تركز على الجانب الحسي الواقعي أولاً، ثم على تقويم هذه الأهداف ومدى تحقيقها لدى المتعلم للوقوف على الجوانب الإيجابية والسلبية في فعاليات الدرس في خلال الوقت المخصص، وكيفية إدارته الصف بالشكل الذي يسهم إسهاماً حقيقياً في تنمية قدرة الطالب المعلم على أداء واجباته التدريسية بشكل أكثر فاعلية. ويسعى برنامج التربية العملية إلى تحقيق أهداف ثلاثة ، أولها تعريف الطالب المعلم بماهية المجال المهني التربوي، الذي سوف يعمل به عقب تخرجه، بما يشتمل عليه هذا المجال من قيادات، وطلاب، وأدوار، ومسؤوليات، مما يترتب عليه أن يكتسب ألفة لما ينتظر منه القيام به كمعلم فيما بعد، أما الهدف الثاني فيتمثل بإتاحة الفرصة أمام الطالب المعلم كي يضع ما درسه من مبادئ وقواعد ونظريات تعليمية،وتربوية خلال مراحل إعداده الأكاديمي في الكلية موضع التطبيق العملي والفعلي، حتى يمكن أن تكتسب عملية إعداده لمهنة التدريس، أبعادها النظرية والتطبيقية، مما يزيد من كفاءته وفعاليته كمعلم، أما الهدف الثالث فيتمثل في تهيئة الطالب المعلم للانتقال من دور الدارس، وهو ما ألفه وتعود عليه في دراسته الجامعية إلى دور المعلم، وهو ما ينتظر منه القيام به بعد التخرج،مما يكفل له انتقالا طبيعيًا متدرجًا ، أي أن فترةالتربية العملية تعد بمثابة فترة انتقال ما بين دورين. ولا شك أن برامج التربية تستطيع بتنوع تخصصات أعضاء هيئات التدريس، فيها أن تعاون دارسيها على الانتقال الناجح من طور الدارسين، إلى طور المعلمين الفاعلين. فقد كثرت الشكاوى من الباحثين والقائمين على العملية التربوية، من ضعف إعداد المعلم الذي انعكس دوره على التلاميذ، والمجتمع، ومن هنا تمت الدعوة إلى دراسة أسباب الضعف لمعرفة العوامل التي تؤثر فيه، ومن هذه الشكاوي ضعف صلة المقررات الأكاديمية التخصصية المقررة في البرنامج، وبين ما يقوم به الدارس المعلم بتدريسه في المدارس )ياسين ,2002 ,ص7)en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherمجلة الفتحen_US
dc.relation.ispartofseries47;15-
dc.titleعلاقة مستوى تحصيل طلبة قسم التربية وعلم النفس في التربية العملية بمستوى تحصيلهم في المواد الدراسية الاخرىen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة الفتح / The Al-Fateh Journal for Educational and Psychological Research



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.