Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84/xmlui/handle/xmlui/13874
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorد. اياد طه سرحان-
dc.date.accessioned2024-04-05T19:37:29Z-
dc.date.available2024-04-05T19:37:29Z-
dc.date.issued2007-
dc.identifier.issn8752-1996-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/13874-
dc.description.abstractالمقدمة الحمد الله رب العالمين والصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه أجمعين. أما بعد: فان من الثابت إن الرسول صلى االله عليه و سلم فضلاً عن كونه أمياً قد نشا في مكة حيث لم تكن علوم و لا معارف ولا مدارس تقرأ فيها العلوم الكونية،كما أن الرسول صلى االله عليه و سلم كان بعيد عن ذلك المحيط العلمي والذي أشار إليه القرآن الكريم ولم تكن معلومة في عصره إن عدم الكتابة و القراءة لم تكن تحط من قدر النبي صلى االله عليه و سلم و لم تقلل من علمه، فما الكتابة و القراءة إلا وسيلة من وسائل العلم و ليست هي العلم فالنبي صلى االله عليه و سلم قد استغنى عن هذه الوسيلة و انما هذه الوسيلة لغيره من البشر. و كان صلى االله عليه وسلم يعترف بأميته ويعلم أهل السيرة إن النبي صلى االله عليه وسلم كان عندما يدعى بالنبي ألامي يفرح بذلك و مع أميته صلى االله عليه و سلم كان يأتي إليه ألوف الوفود و مئات الحكماء ليتلمذوا عليه و كانوا يصرحون بأنه صلى االله عليه و سلم كان بحر في علمه وفهمه وليس علمهم بجانب علمه إلا قطرة في بحر. ولا غرو فقد أوتي الحكمة البالغة و هو أمي من امة أمية لم يقرأ كتاباً و لا درس علماً ولا صحب عالماً ولا معلماً ما بهر العقول، وأذهل الفطن من إتقان ما أبان، وأحكام ما اظهر، فلم يعثر فيه على زلل، ولم يعرض له ما يعرض للخطباء من التخاذل، وتراجع الطبع. من خلال ما تقدم يمكننا أن نقتسم الدراسة التي نحن في صددها إلى أربعة مباحث وخاتمة، ملحق بها قائمة المصادر و المراجع التي قام عليها البحث: - فقد جاء المبحث الأول للتعريف بالجاهلية في المنظور الإسلامي من خلال القران الكريم و السنة النبوية و بيان المراد منها. - أما المبحث الثاني فقد تحدثنا فيه عن أمية العرب عرضنا فيه أقوال العلماء في الأسباب التي لقبت الأمة العربية بالأمية. - أما المبحث الثالث فقد تكلمنا فيه عن امية النبي صلى االله عليه و سلم و الأسباب التي ذكرها العلماء لهذه التسمية إذ لم يلقب احد من الأنبياء بهذا اللقب و اعني بالنبي ألامي. - و جاء المبحث الرابع للاستدلال على صدق صاحب دعوى النبوة من خلال طبيعة الرسالة و سيرة صاحب الدعوة و الأمر الأخر الذي يمكن أن نميز الرسول و غيره من البشر هي المعجزات التي يضهرها االله تعالى على يديه تصديقاً لدعواه. و جاءت الخاتمة في نهاية المطاف لأبين فيها أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة . ثم فهرen_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherمجلة الفتحen_US
dc.relation.ispartofseries11;1-
dc.titleأمية النبي محمد (صلى االله عليه وسلم)en_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة الفتح / The Al-Fateh Journal for Educational and Psychological Research

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
19.pdf90.6 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.