Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84/xmlui/handle/xmlui/12403
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorد. فرات امين مجيد-
dc.date.accessioned2024-02-27T07:43:41Z-
dc.date.available2024-02-27T07:43:41Z-
dc.date.issued2014-
dc.identifier.citationhttps://alfatehjournal.uodiyala.edu.iq/index.php/jfathen_US
dc.identifier.issn1996-8752-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/12403-
dc.description.abstractتهدف هذه الدراسة إلى بيان نظرة أرسطو للمرأة فقد وضع أرسطو نظرية فلسفية عن المرأة ، يستمد دعامتها الأساسية من الميتافيزيقيا (*) ثم راح يطبقها في ميدان البيولوجيا أولاً ، والأخلاق والسياسة بعد ذلك ، ليثبت فلسفياً صحة الوضع المتدني للمرأة الذي وضعتها فيه العادات والتقاليد اليونانية . وتأتي أهمية الدراسة وذلك لخطورة نظرية أرسطو عن المرأة لأنها ترددت بكثرة في تراثنا العربي ربما لأنها وجدت أرضاً خصبة مهيأة لتقبلها ، بما تحتوي عليه من آراء مماثلة لا ينقصها سوى التنظير !.(.( Susan G: p . 17, 1973 وهي عبارة تصدق بنصها على التراث العربي ، فلو أنك أمعنت النظر قليلاً لوجدت عبارات أرسطو وأفكاره عن سرعة انفعالات المرأة وعنفها ، وعن جنس الإناث الرقيق الحساس العاطفي ، سريع التأثر ، الذي ينقاد لعوامل الشعور أكثر مما يسترشد بنور العقل ؛ ولهذا فهو جنس اقل استعداداً للرئاسة من جنس الرجل ؛ لأن الرئاسة قيادة تستوحى من العقل لا الشعور . ( د . محمد يوسف موسى ، 54) وهناك أفكار أخرى كثيرة سوف تترد طوال هذا البحث يشعر القارئ معها أن ما يقول أرسطو ليس غريباً عنه ، بل إن رجل الشارع أصبح يردد بعضها في يقين وثقة ، فمن منا لم يسمع عن تدنى ذكاء المرأة ، ونقص العقل عندها ، وعدم اتزانها في الحكم على الأشياء ، وعدم صلاحيتها للسياسة ، أو القيادة ، أو أدارة شؤون الدولة ... إلـخ حتى إذا ما رأى أمامه نماذج لامعة من الشرق والغرب على السواء ، جحدها عامداً دون أن يجهد نفسه في البحث عن تفسير لها ، أو يسأل : كيف تتسق مع أفكاره ؟ فعلى سبيل المثال لا الحصر بلقيس و زنوبيا وكيلوبيترا قديماً ، ومارجريت تاتشر تربعت على قمة الحكم في انكلترا ، وأنديــرا غاندي في الهند ، حتى في الشرق بي نظير بوتو في باكستان ، وقبل ذلك وبعده : جولدا مائير ، التي ذقنا المر على يديها في اسرائيل ! ، ذلك كله لا يجعله يسأل نفسه ولو مرة واحدة : أيكون سائق سيارة تاتشر أو ( بي ) أو ( أنديرا ) أرجح منها عقلاً لمجرد أنه رجل وهي امرأة ؟ . أيكون الساعي أو الحارس – الذي يقف على بابها – أقدر منها على إدارة الدولة ، أو أكثر اتزاناً في الحكم على الأشياء لمجرد أنها امرأة ، وأنه رجل. (إمام عبد الفتاح، 1996: 7) غيـر أن أرسطو لا يكتفي بهذا القدر من نقائض المرأة ، وإنما يضيف اليها عدم قدرتها على ممارسة الفضائل الأخلاقية المختلفة على نحو ما يفعل الرجل ، وعدم قدرتها على شغل أي منصب اجتماعي ، أو ثقافي . إن مهمتها تقتصر فقط على الإنجاب ، بل إن مسؤوليتها تكون كاملة إن أنجبت الإناث ! وهي فكرة كانت ، وربما ما زالت ، شائعة جداً في مجتمعنا العربي . أمـا الإسلام فقـد رفع المرأة العربية من حضيض الجهل والتخلف ، بعد أن كانت تورث مع ممتلكات الرجل ، إلى أعلى المراتب الاجتماعية عندما جعلها قيمة على نفسها ومالها وزوجها .. إلخ . ومن هنـــا تأتي أهمية دراسة نظرية أرسطو عن المرأة ، ومقارنة آرائـه وأفكاره عنها بمــا يقال في تراثنـا العربي ، قديماً وحديثاً ! ( A (Aristotle : Poetics , XV , 1454en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherمجلة الفتح للبحوث التربوية والنفسيةen_US
dc.relation.ispartofseries18;4-
dc.subjectنظرة ارسطو للمرأةen_US
dc.titleنظرة أرسطو للمرأةen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة الفتح / The Al-Fateh Journal for Educational and Psychological Research

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
16.pdf460.66 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.