Please use this identifier to cite or link to this item:
http://148.72.244.84/xmlui/handle/xmlui/12403
Title: | نظرة أرسطو للمرأة |
Authors: | د. فرات امين مجيد |
Keywords: | نظرة ارسطو للمرأة |
Issue Date: | 2014 |
Publisher: | مجلة الفتح للبحوث التربوية والنفسية |
Citation: | https://alfatehjournal.uodiyala.edu.iq/index.php/jfath |
Series/Report no.: | 18;4 |
Abstract: | تهدف هذه الدراسة إلى بيان نظرة أرسطو للمرأة فقد وضع أرسطو نظرية فلسفية عن المرأة ، يستمد دعامتها الأساسية من الميتافيزيقيا (*) ثم راح يطبقها في ميدان البيولوجيا أولاً ، والأخلاق والسياسة بعد ذلك ، ليثبت فلسفياً صحة الوضع المتدني للمرأة الذي وضعتها فيه العادات والتقاليد اليونانية . وتأتي أهمية الدراسة وذلك لخطورة نظرية أرسطو عن المرأة لأنها ترددت بكثرة في تراثنا العربي ربما لأنها وجدت أرضاً خصبة مهيأة لتقبلها ، بما تحتوي عليه من آراء مماثلة لا ينقصها سوى التنظير !.(.( Susan G: p . 17, 1973 وهي عبارة تصدق بنصها على التراث العربي ، فلو أنك أمعنت النظر قليلاً لوجدت عبارات أرسطو وأفكاره عن سرعة انفعالات المرأة وعنفها ، وعن جنس الإناث الرقيق الحساس العاطفي ، سريع التأثر ، الذي ينقاد لعوامل الشعور أكثر مما يسترشد بنور العقل ؛ ولهذا فهو جنس اقل استعداداً للرئاسة من جنس الرجل ؛ لأن الرئاسة قيادة تستوحى من العقل لا الشعور . ( د . محمد يوسف موسى ، 54) وهناك أفكار أخرى كثيرة سوف تترد طوال هذا البحث يشعر القارئ معها أن ما يقول أرسطو ليس غريباً عنه ، بل إن رجل الشارع أصبح يردد بعضها في يقين وثقة ، فمن منا لم يسمع عن تدنى ذكاء المرأة ، ونقص العقل عندها ، وعدم اتزانها في الحكم على الأشياء ، وعدم صلاحيتها للسياسة ، أو القيادة ، أو أدارة شؤون الدولة ... إلـخ حتى إذا ما رأى أمامه نماذج لامعة من الشرق والغرب على السواء ، جحدها عامداً دون أن يجهد نفسه في البحث عن تفسير لها ، أو يسأل : كيف تتسق مع أفكاره ؟ فعلى سبيل المثال لا الحصر بلقيس و زنوبيا وكيلوبيترا قديماً ، ومارجريت تاتشر تربعت على قمة الحكم في انكلترا ، وأنديــرا غاندي في الهند ، حتى في الشرق بي نظير بوتو في باكستان ، وقبل ذلك وبعده : جولدا مائير ، التي ذقنا المر على يديها في اسرائيل ! ، ذلك كله لا يجعله يسأل نفسه ولو مرة واحدة : أيكون سائق سيارة تاتشر أو ( بي ) أو ( أنديرا ) أرجح منها عقلاً لمجرد أنه رجل وهي امرأة ؟ . أيكون الساعي أو الحارس – الذي يقف على بابها – أقدر منها على إدارة الدولة ، أو أكثر اتزاناً في الحكم على الأشياء لمجرد أنها امرأة ، وأنه رجل. (إمام عبد الفتاح، 1996: 7) غيـر أن أرسطو لا يكتفي بهذا القدر من نقائض المرأة ، وإنما يضيف اليها عدم قدرتها على ممارسة الفضائل الأخلاقية المختلفة على نحو ما يفعل الرجل ، وعدم قدرتها على شغل أي منصب اجتماعي ، أو ثقافي . إن مهمتها تقتصر فقط على الإنجاب ، بل إن مسؤوليتها تكون كاملة إن أنجبت الإناث ! وهي فكرة كانت ، وربما ما زالت ، شائعة جداً في مجتمعنا العربي . أمـا الإسلام فقـد رفع المرأة العربية من حضيض الجهل والتخلف ، بعد أن كانت تورث مع ممتلكات الرجل ، إلى أعلى المراتب الاجتماعية عندما جعلها قيمة على نفسها ومالها وزوجها .. إلخ . ومن هنـــا تأتي أهمية دراسة نظرية أرسطو عن المرأة ، ومقارنة آرائـه وأفكاره عنها بمــا يقال في تراثنـا العربي ، قديماً وحديثاً ! ( A (Aristotle : Poetics , XV , 1454 |
URI: | http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/12403 |
ISSN: | 1996-8752 |
Appears in Collections: | مجلة الفتح / The Al-Fateh Journal for Educational and Psychological Research |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.