الوقت الضائع بكرة القدم

Abstract

منذ فترة طويلة وبالتحديد عام 1985 خطرت لي فكرة بحثية حول الوقت الضائع بكرة القدم وهو الوقت الذي تكون فيه الكرة غير فاعلة ، واللاعب مهيأ لادخالها من الحد الجانبي او قيام حارس المرمى بلعب رمية المرمى او تبديل اللاعبين او الاصابة وغيرها من الحالات وفي حينها كنت ضمن وفد جامعة البصرة المشارك في بطولة الجامعات بكرة القدم التي استضافتها جامعة الموصل ، وحينها اجريت تجربة استطلاعية على فريقي جامعة بغداد وجامعة الموص وعلى شوط واحد فقط وهو الاول فوجدت ان الحيازة الحقيقية للكرة كانت 23 دقيقة توزعت بواقع 12 دقيقة لجامعة بغداد و11 دقيقة لجامعة الموصل والمتبقي وهو 22 دقيقة وقت ضائع تكون فيه الكرة غير لاعبة كما اسلفت ، وتركت الموضوع لانشغالي باكمال دراسة الماجستير وم ثم الدكتوراه ، وعندما رأيت بان المشكلة قد تفاقمت كثيراً في المباريات وان اضاعة الوقت اصبح سلاحاً فاعلاً جداً للفريق الفائز بهدف وحيد وكيف يتفنن في اضاعة الوقت وكيف تصل حالة اللاعبين الدوليين المرموقين امثال رونالدو ومسي وغيرهم الى جلب الكرة الى الخصم لكي يلعب المخالفة او الرمية الجانبية وكأنه يتوسل وسلاح الحكم الوحيد هو انذار اللاعب ىالذي يتعمد التأخير او اضافة 4-5 دقائق وهي فترة قليلة جدأ عندما سترون الدقائق الضائعة في احصائيات البحث . وعليه فان هدف البحث هو التعرف على الوقت الضائع بلعبة كرة القدم ، ولتحقيق الهدف فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي باسلوب المسح وتحليل المباريات واحتساب هذه الاوقات وحسب الحالات ونسبها المئوية ، اما المباريات التي حللت فقد كانت بمختلف المستويات مثل الدوريات الاوربية والدوري العراقي في البطولات الرسمية .