Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84/xmlui/handle/xmlui/12705
Title: أثر أسلوبين تقويمين - تصحيحيين - في تعليم تلاميذ الصف الرابع الابتدائي الإملاء
Authors: م.شذى مثنى علوان الجشعمي كلية التربية / الأصمعي
Issue Date: أبر-2011
Publisher: مجلة الفتح
Series/Report no.: 46;15
Abstract: ملخص البحث الكتابة إحدى وسائل الاتصال اللغوي ، وعن طريقها يستطيع الفرد التعبير عن أفكاره ومشاعره والوقوف على أفكار الغير ومشاعرهم ، وعن طريق الكتابة يمكن للفرد أن يسجل ما يرغب تسجيله من خواطر وأفكار وحوادث ومعارف ومعلومات ، وإن هذا يتطلب أن تكون الكتابة صحيحة خالية من الأخطاء الإملائية ، لأن الكتابة الصحيحة عنصر أساسي من عناصر الثقافة والتعليم . والكتابة وسيلة الفهم والإفهام والخطأ فيها يعرقل عملية الفهم والإفهام ويشوه صورة الكاتب ، وأن الخطأ الإملائي لا يرجع إلى عامل واحد وإنما إلى عدة عوامل متشابكة متداخلة متمثلة في أطراف العملية الإملائية فتعمل مجتمعة على خلق المسببات حسب نصيبه ، فهي تبدأ من الطالب وتنتهي بالمادة العلمية ، فضلا عن مشكلات وصعوبات اللغة ، وهناك من يشير إلى أن في مقدمة هذه العوامل طريقة التدريس التي يتبعها المعلم قد تكون عقيمة لا تلد شيئا ايجابيا بل تعسر اليسير ، فالمعلم الناجح هو طريقة ناجحة ، والطريقة هي أيسر السبل للمعلم والمتعلم ، فهي تيسر ما هو عسير ، وتوضح ما هو غامض ، والإملاء درس منفرد لا يرتبط بفروع اللغة الأخرى أو المواد الدراسية الأخرى التي وسيلتها الكتابة العربية ، فإن معالجة الأخطاء الإملائية لا تتم إلا في دفاتر الإملاء ، فإذا وجد المعلم خطأ إملائيا في مادة القواعد أو التعبير أو النصوص الأدبية يتجاوزها ويغض النظر عنها ، وإن عوتب فإنه يضع اللوم على المرحلة الدراسية السابقة وأستاذ الجامعة يرمي اللوم على المراحل الدراسية السابقة وعند الاعتذار يحمل المعلم أو المدرس سبب ذلك الخطأ وكأنه غريب عن تدريس اللغة العربية ، فلا يبالي عندما يجد الطالب يكتب (يقراء) (أيظا) ، ولكي تتم معالجة الأخطاء الإملائية لابد من تضافر جهود كل من يمتهن مهنة التعليم ، وكل يعد نفسه مدرسا للغة العربية ، ويكون درس الإملاء الفرصة التي يتدرب فيها الطالب على مهارات الكتابة السليمة لهذا أراد الباحث أن يعرف أثر أساليب تصحيح الدفاتر الإملائية في تعليم التلاميذ الكتابة الصحيحة الخالية من الخطأ . والأساليب كثيرة منها يتعلق بالمعلم ومنها يتعلق بالمتعلم ، ومنها تعتمد على تعاون المعلم والمتعلم ، إذ رمت الدراسة إلى معرفة أثر أسلوب التقويم التقليدي المتبع ، تصويب الأخطاء من المعلم بعد تشخيصها وتكليف التلميذ محاكاتها والأسلوب الاستباري الذي يعتمد تشخيص الخطأ وتوجيه التلميذ إلى معرفة صوابه بعد مراجعة القاعدة وفهمها وتطبيقها وإعادة الكلمة في جملها . لهذا قام الباحث نفسه بالتملية والتصويب على وفق الأسلوبين السابقين من خلال مجموعتين بلغت عينتها (72) تلميذا ، وفي ضوء الاختبارات المتسلسلة واستخراج معدل كل تلميذ والاختبار النهائي ظهر تفوق مجموعة الأسلوب الاستباري على الأسلوب التقليدي . وقد وضح الباحث أسباب التفوق وقدم مجموعة من التوصيات والمقترحات والله الموفق
URI: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/12705
ISSN: 8752-1996
Appears in Collections:مجلة الفتح / The Al-Fateh Journal for Educational and Psychological Research



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.