تأثير استخدام أسلوبي الاكتشاف الموجه والتعلم التبادلي في تعلم بعض انواع التصويب بكرة السلة

Abstract

أن طريقة التدريس فى التربية الرياضية ترشد المدرس الى الأهداف والمحتويات والأساليب والخطوات والأدوات التى تساعد على نجاحه فى تعليم وتربية الطلاب على أسس علمية سواء عن طريق مدرس التربية البدنية أو النشاط الرياضى خارج الدرس، وسياسة التدريس غير المباشر تشتمل على تدريس المفاهيم والنماذج أو الأنماط، وكل هذه الاصطلاحات مرتبطة أساساً بكل من التعلم عن طريق البحث عن المعرفة والاكتشاف الموجه وطريقة حل المشكلات،لقد أجريت العديد من الدراسات في مجال الألعاب الجماعية أو الفرقية ومنها كرة السلة لتحديد المتطلبات الخاصة والضرورية لتلك اللعبة من خلال استخدام أساليب التدريس الملائمة، التي تُعد من أهم العوامل المؤثرة في تعلم الأداء الفني للمهارة, فضلاً عن كونها تساهم في وصول المتعلم إلى أفضل مستوى في الأداء المهاري خاصة إذا تم استخدامها بصورة مجدية وصحيحة. ومن هنا برزت اهداف البحث الى معرفة تأثير استخدام أسلوبي الاكتشاف الموجه والتعلم التبادلي في تعلم بعض أنواع التصويب بكرة السلة وتحديد أفضلية احد الأساليب في تعلم بعض أنواع التصويب في كرة السلة. اذ استخدم الباحث المنهج التجريبي بأتباع المقياس القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبيتين الاولى والثانية والمجموعة الضابطة الثالثة، أجريت الدراسة على عينة عشوائية مستخدما أسلوب القرعة قوامها (45) طالبا من طلاب المرحلة الاولى لكلية التربية الرياضية /جامعة ديالى. وقد استخدم الباحث اختبار التصويب بالقفز المعد من قبل فارس سامي واختبار التصويبة السلمية المعد من قبل إيلاف احمد. وقد تضمن المنهج المقترح (3)وحدات تعليمية للتصويب بالقفز و(5) وحدات تعليمية للتصويبة السلمية وبواقع وحدتين أسبوعيا بزمن قدره (90 ) دقيقة للوحدة التعليمية الواحدة.وتم أجراء الاختبارات وجمع البيانات قبل البدء بالمنهج وتكرر ذلك بعد اكمال كل مهارة بعد اكمال المنهج التعليمي ، وبعد التحليل الاحصائي بنظام (SPSS) أظهرت النتائج ان اسلوبي الاكتشاف الموجه والتبادلي لهما تاثير ايجابي على مهارتي التصويب بالقفز والسلمي وبدلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05). واستنتج الباحث ان اسلوبي الاكتشاف الموجه والاسلوب التبادلي لهما تاثير مباشر في تعلم بعض انواع التصويب بكرة السلة، وان اسلوب الاكتشاف الموجه افضل اسلوب لتعلم مهارتي التصويب بالقفز والتصويب السلمية ثم ياتي الاسلوب التبادلي بالمرتبة الثانية ثم الاسلوب المتبع.