الإستثارة الحسية وعلاقتها بالذكاء العاطفي لدى طلبة معاهد إعداد المعلمين

Abstract

تعد الاستثارة الحسية عاملاً مهماً في تطوير وتكامل شخصية الإنسان وإذا كان إثراء عقل الإنسان ببيئة حسية غنية بالمثيرات تساهم في إتاحة الفرصة لطاقاته بالظهور فان العلاقة القوية بين الاستثارة الحسية والذكاء العاطفي تدفع بالأفراد إلى المشاركة بشكل فعال في انجازاتهم واتخاذهم للقرارات الصائبة تجاه المواقف التي تواجههم في حياتهم اليومية ، ومن هنا تتجلى أهمية الذكاء العاطفي للفرد إذ ان لدى الفرد انطباعاً بأن مجموعة أفكاره منطقية ومتسقة وان نظام أفكاره يحدد سلوك الفرد واتجاهاته ومعاييره وقيمه وكل أفعاله وأفكاره ومشاعره. وقد هدف البحث إلى ما يأتي :- 1 –قياس الاستثارة الحسية لدى طلبة معاهد إعداد المعلمين . 2- التعرف على الفروق في الاستثارة الحسية على وفق متغير النوع (ذكور– إناث). 3- قياس الذكاء العاطفي لطلبة معاهد إعداد المعلمين. 4-التعرف على الفروق في الذكاء العاطفي على وفق متغير النوع ( ذكور – إناث ). 5- إيجاد العلاقة بين الاستثارة الحسية والذكاء العاطفي لدى طلبة معاهد إعداد المعلمين. وتحقيقاً لأهداف هذا البحث تم تطبيق أداتي قياس الاستثارة الحسية والذكاء العاطفي وقد قامت الباحثة بتكييف مقياس الاستثارة الحسية على طلبة معاهد إعداد المعلمين ,وقد تألفت عينة البحث من ( 300 ) طالب وطالبة في معاهد إعداد المعلمين تم اختيارهم بطريقة عمدية من معاهد إعداد المعلمين في بعقوبة. وبعد تحليل البيانات ومعالجتها إحصائياً باستعمال الاختبار التائي لعينة واحدة والاختبار التائي لعينتين مستقلتين توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية :- 1- يتصف طلبة معاهد إعداد المعلمين بالاستثارة الحسية . 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية معنوية في الاستثارة الحسية تبعاً لمتغير النوع . 3- يتصف طلبة معاهد إعداد المعلمين بمستوى جيد من الذكاء العاطفي. 4- تفوق الذكور على الإناث في الذكاء العاطفي. 5- وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين الاستثارة الحسية والذكاء العاطفي لدى طلبة معاهد إعداد المعلمين. وفي ضوء نتائج البحث توصلت الباحثة إلى العديد من التوصيات و المقترحات منها:- أجراء دراسة تتناول الاستثارة الحسية وعلاقته ومتغيرات نفسية أخرى مثل ( تقدير الذات والفعالية الذاتية و الإبداع).