Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84/xmlui/handle/xmlui/4535
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorاياد عبد الودود عثمان الحمداني-
dc.contributor.authorنبراس جلال عباس-
dc.date.accessioned2023-10-17T20:36:40Z-
dc.date.available2023-10-17T20:36:40Z-
dc.date.issued2020-
dc.identifier.citationhttp://djhr.uodiyala.edu.iqen_US
dc.identifier.issn2663-7405-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/4535-
dc.description.abstractيعدّ التشبيه من أقدم صور البيان ووسائل تفعيل الخيال ، وأقربها إلى الفهم والاذهان ، وقد مرّ هذا الفن كغيره من الفنون الأخرى بمراحل كثيرة تطور فيها وأصبح من أهم فنون القول عند العرب بعد أن تأنّقوا ، ودخل الترف حياتهم وازدهرت حضارتهم ، وعم العمران . وكان التشبيه واحداً من أساليب توضيح المعنى وتقريبه إلى ذهن المتلقي ، ولذلك بُحثَ ضمن علم البيان القائم على دراسة إمكان تأدية المعنى بطرائق متعددة ، من أهم هذه الطرائق ( التشبيه ) ، ولهذا أطبق جميع المتكلمين عليه ولم يستغن أحد منهم عنه ، فهو نمط أدائي يجمع بين الأداء الحكيم وجمال الصياغة ، وقد كان العلامة المفسرّ ابن الجوزي (ت597ه) من الذين استعملوا هذا النمط ، فظهرت لمساته في ثنيّات مواعظه وتعليقاته ، وكانت صياغاته تتضمن تعابير بيانية تستند إلى التشبيه من ذلك قوله معلقاً : (( التوبة الصادقة كيمياء السعادة ، إذا وضعت منها حبّة صافية على جبال أكدار الذنوب ، دكّتها كهيبة التّجليّ قبل المباشرة ، فصارت كُحلاً مصلحاً لأحداق البصائر)) [ اللطف في الوعظ : 37 ] ، كان مغزى ابن الجوزيّ من هذه المقولة تأكيد أهمّية التوبة ، التي هي أحد مسالك التائبين العابدين، فقد شَبّه التوبة بالكيمياء التي تجلب السعادة ، فإذا تاب العبد توبة نصوح تجاه خالقه ، غُفِرَ له جميع ذنوبه ولو كانت بعظمة الجبال ، ويعود ليشبهها بكحل العين الصالح . وقد حوى بحثنا الموسوم : (( أصالة التشبيه في فكر ابن الجوزي (ت597ه) ــــ شواهد القرآن انموذجاً )) ، قضايا توضح مدى أهمية هذا الفن البلاغي في فكر هذا الرجل الواعظ تحديداً ، مع الاستشهاد بأمثلة مختارة من القرآن الكريم يُعتقد أنها تعطي تصوّراً شاملاً ، وقد استسقى البحث مادته من جملة من المصادر منها : معاني القرآن وإعرابه للزجّاج ، تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ، معاني القرآن للفرّاء . وهناك كتب كثيرة نقل عنها ابن الجوزي، مثل (تفسير الطبري، وتفسير الماوردي ) وغيرها ، ثم مسك الختام مع الخاتمة . إنّ هــذا البحــث محاولــة للكشــف عــن أصالــة التشبيــه بطريقــة استنــدت إلــــى الــوصف والــعــرض المجــرّد ، أحسبـهــا تعـطــي رؤيــة نرجوا أن تـكــون واضـحــة ، والله الموفق إلى سواء السبيل .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherكلية التربية للعلوم الإنسانية / جامعة ديالىen_US
dc.subjectاصالة , التشبيه ,ابن الجوزيen_US
dc.titleأصالة التشبيه في فكر ابن الجوزي (ت597ه) شواهد القرآن أنموذجاًen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
1.pdf518.94 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.