Please use this identifier to cite or link to this item:
http://148.72.244.84/xmlui/handle/xmlui/4535
Title: | أصالة التشبيه في فكر ابن الجوزي (ت597ه) شواهد القرآن أنموذجاً |
Authors: | اياد عبد الودود عثمان الحمداني نبراس جلال عباس |
Keywords: | اصالة , التشبيه ,ابن الجوزي |
Issue Date: | 2020 |
Publisher: | كلية التربية للعلوم الإنسانية / جامعة ديالى |
Citation: | http://djhr.uodiyala.edu.iq |
Abstract: | يعدّ التشبيه من أقدم صور البيان ووسائل تفعيل الخيال ، وأقربها إلى الفهم والاذهان ، وقد مرّ هذا الفن كغيره من الفنون الأخرى بمراحل كثيرة تطور فيها وأصبح من أهم فنون القول عند العرب بعد أن تأنّقوا ، ودخل الترف حياتهم وازدهرت حضارتهم ، وعم العمران . وكان التشبيه واحداً من أساليب توضيح المعنى وتقريبه إلى ذهن المتلقي ، ولذلك بُحثَ ضمن علم البيان القائم على دراسة إمكان تأدية المعنى بطرائق متعددة ، من أهم هذه الطرائق ( التشبيه ) ، ولهذا أطبق جميع المتكلمين عليه ولم يستغن أحد منهم عنه ، فهو نمط أدائي يجمع بين الأداء الحكيم وجمال الصياغة ، وقد كان العلامة المفسرّ ابن الجوزي (ت597ه) من الذين استعملوا هذا النمط ، فظهرت لمساته في ثنيّات مواعظه وتعليقاته ، وكانت صياغاته تتضمن تعابير بيانية تستند إلى التشبيه من ذلك قوله معلقاً : (( التوبة الصادقة كيمياء السعادة ، إذا وضعت منها حبّة صافية على جبال أكدار الذنوب ، دكّتها كهيبة التّجليّ قبل المباشرة ، فصارت كُحلاً مصلحاً لأحداق البصائر)) [ اللطف في الوعظ : 37 ] ، كان مغزى ابن الجوزيّ من هذه المقولة تأكيد أهمّية التوبة ، التي هي أحد مسالك التائبين العابدين، فقد شَبّه التوبة بالكيمياء التي تجلب السعادة ، فإذا تاب العبد توبة نصوح تجاه خالقه ، غُفِرَ له جميع ذنوبه ولو كانت بعظمة الجبال ، ويعود ليشبهها بكحل العين الصالح . وقد حوى بحثنا الموسوم : (( أصالة التشبيه في فكر ابن الجوزي (ت597ه) ــــ شواهد القرآن انموذجاً )) ، قضايا توضح مدى أهمية هذا الفن البلاغي في فكر هذا الرجل الواعظ تحديداً ، مع الاستشهاد بأمثلة مختارة من القرآن الكريم يُعتقد أنها تعطي تصوّراً شاملاً ، وقد استسقى البحث مادته من جملة من المصادر منها : معاني القرآن وإعرابه للزجّاج ، تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ، معاني القرآن للفرّاء . وهناك كتب كثيرة نقل عنها ابن الجوزي، مثل (تفسير الطبري، وتفسير الماوردي ) وغيرها ، ثم مسك الختام مع الخاتمة . إنّ هــذا البحــث محاولــة للكشــف عــن أصالــة التشبيــه بطريقــة استنــدت إلــــى الــوصف والــعــرض المجــرّد ، أحسبـهــا تعـطــي رؤيــة نرجوا أن تـكــون واضـحــة ، والله الموفق إلى سواء السبيل . |
URI: | http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/4535 |
ISSN: | 2663-7405 |
Appears in Collections: | مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.