Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84/xmlui/handle/xmlui/8225
Title: دور الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان من آليات الحرب ضد الإرهاب
Other Titles: عدد خاص (2013): المؤتمر العلمي الدولي الثاني للكلية - إشكالية التداخل بين مفهومي الإرهاب وحقوق الإنسان
Authors: خلود محمد خميس
Keywords: دور الأمم المتحدة , حماية حقوق الإنسان , آليات الحرب
Issue Date: 25-أبر-2013
Publisher: جامعة ديالى/ كلية القانون والعلوم السياسية
Citation: https://www.lawjur.uodiyala.edu.iq/index.php/jjps/article/view/324
Abstract: إن فقدان الحقوق الإنسانية للاحترام كأن على مر العصور سبباً في انهيار المجتمعات واشتعال الحروب ،حتى تمخضت كل ثورة سياسية واجتماعية عن إعلان لحقوق الإنسان ولذلك أصبحت عظمة الدولة وتقدمها يقاسان بمدى احترامها لمبادئ حقوق الإنسان وتوفير الضمانات القانونية والعملية لها، وقد فشلت الكثير من الدول في تحقيق حاجات مواطنيها الاقتصادية في الوقت الذي اتبعت فيه أساليب الحكم الفردي وما نجم عنها من قمع الحريات وانتهاك الحقوق الإنسانية . فهدف حقوق الإنسان الأساسي والوحيد هو ضمان أخلاقي إنساني لكل فرد أي أن يتمكن كل شخص من أن يصبح سيد نفسه أو سيد تطوره الشخصي قادراً على إقـــامــة علاقات مع الغير مبنية على الاحترام والتعاون المتبادل بدل أن يكون سلبياً وتابعاً لعمل الغير . إلا أن التساؤل الذي يطرح نفسه، هل استطاعت الأمم المتحدة بمواثيقها ودساتيرها أن تحمي حقوق الإنسان من العنف والإرهاب الذي أُقر بقانون من قبل الأمم المتحدة نفسها ؟ وما هي العلاقة بين الإرهاب وحقوق الإنسان ؟ فالإرهاب يعرف على أنه الأعمال الإجرامية الموجهة ضد دولة وتستهدف أو بقصد خلــــــــق حـــالـــة رعب في أذهان أشخــــاص معينــــين أو مجموعة من الأشخاص أو عامة الجمهور . وبالتالي فأن الإرهاب كعمل عنفي يولد الخوف والرعب ويؤدي بحياة الناس إلى الهلاك ،فهو ظاهرة قديمة ،عرف في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي حتى وضعت اتفاقية دولية لمنع الإرهاب والمعاقبة عليه ،فقد تم عقد مؤتمر دولي في جنيف عام 1937 تم التوصل فيه إلى اتفاقية دولية لمكافحة الإرهاب ، إلا أن الظاهرة نفسها شكلت عاملا مؤثرا في العلاقات الدولية في القرن العشرين وبخاصة خلال الحرب العالمية الثانية وما رافقها من مجازر أدت بحياة الملايين من الناس وكأن من نتائج ذلك وضع مقررات اتفاقيات جنيف للعام 1949 موضع التنفيذ والتي شكلت مع البروتوكولات الملحقة بها والاتفاقيات بشأن حقوق الإنسان في النزاعات المسلحة ما يسمى بالقانون الدولي الإنساني. وتنطلق فرضية البحث من نقطة أساسية وهي (هنالك إشكالية وعلاقة جدلية بين دور الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان وبين دورها وموقفها من توظيف آليات الحرب ضد الإرهاب وبحسب ما نصت عليه مواثيق الأمم المتحدة والاتفاقيات التي اتفق عليها الأعضاء داخل المنظمة). وسوف نحاول توظيف هذه الفرضية خلال دراستنا الموسومة هذه (دور الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان من آليات الحرب ضد الإرهاب ) من خلال تقسيمنا للدراسة لعدة محاور وبالشكل الآتي : المحور الأول :الأمم المتحدة النشأة والمهام. المحور الثاني :دور الأمم المتحدة في معالجة القضايا الدولية بعد انتهاء الحرب الباردة (حقوق الإنسان أنموذجا). المحور الثالث: الأمم المتحدة والحرب ضد الإرهاب. المحور الرابع :رؤية مستقبلية لدور الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان في ظل النظام الأحادي القطبية .
URI: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/8225
ISSN: 2225-2509
Appears in Collections:وقائع المؤتمرات في كليات جامعة ديالى / Proceedings of Conferences in The Colleges of Diyala University

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
324.pdf617.59 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.