الرياضة والموسيقى في علاج التوحد

Abstract

تعد الطفولة حجر الاساس للمجتمعات الحديثة ، ولا بد من الاهتمام بهم في جميع الجوانب النفسية والصحة والتعليمية ، باعتبارهم عماد المستقبل كبير من انتشار كثير من الامراض والاضطرابات لم نسمع عنها من قبل وهي تصيب الطفولة وتعوق تواصلهم الاجتماعي ونشاطهم التخيلي ويعد التوحد في مقدمة هذه الاضطرابات التي تصيب الاطفال في سن مبكر مما يؤثر على تكوين شخصيته التي من المفروض ان ننميها باللعب والانشطة الحركية ، حيث ان اللعب دخلاً وظيفياً لعالم الطفولة ووسيطاً مهماً في تشكيل شخصيته وبنائها من جميع الجوانب الحسية والحركية والاجتماعية والانفعالية (1) وخصوصاً اذا كانت اللعب مع الموسيقى . واللعب والانشطة الحركية يعتبر وسيلة علاجية للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب لكونهم يفضلون الانعزال ولا يتقبلون التواصل الاجتماعي ويفضلون الاندماج مع التلفاز او الاجهزة الالكترونية مثل الايباد وغيرها ، فنجد ان تكنلوجي العصر مثلما لها ايجابيات لعا بعض السلبيات التي باتت واضحة على ملامح اطفالنا لسوء استخدامها . ونجد ان الحركات العشوائية والمتكررة ويكررها الطفل بشكل دائم ومستمر هنا نكمن اهمية هذا الموضوع لابد من باستخدام الالعاب والانشطة الحركية بشكل منظم مع الموسيقى لتخفيف هذه الحركات والسلوكيات العشوائية التي هي مصدر قلق الوالدين اتجاه ابنائهم .