الاطمئنان النفسي وعلاقتھ بالتعبیر الفني لدى الاطفال

Abstract

تعتبر الاسرة الخلية الأولى في تكوين المجتمع الانساني والركيزة الاساسية في تشكيل السلوك الانساني وذلك تعددت الوظائف الاجتماعية والتربوية التي توديها الاسرة فهي نظام اجتماعي لها وظائف مختلفة ومتعددة حيث انها تتداخل مع وظائف انظمة المجتمع الأخرى حيث ان الاسرة في الوقت الراهن فقدت الكثير من وظائفها لصالح مؤسسات اجتماعية وتربوية واقتصادية اخرى في المجتمع ومع ان هذه الوظائف على اختلافها تتساعد مع بعضها البعض وتوثر وتتاثر كل منها بالاخرى ان الاسرة تبدأ تشكل الاجتماعي لنفسية الطفل من خلال عملية التوحد التي تنشأ بينه وبين الوالدين فيشبع الطفل احتياجاته النفسية كالحب والحنان واشعاره بالامن والاطمئنان في المراحل العمرية التالية (القرني، ٢٠٠٥ (٤-٥ ذلك ان الأسلوب الذي تتبعه في تنشئتهم يساعدهم على الاستفادة في تنمية قدراتهم على التكيف مع أنفسهم ومجتمعهم الخارجي وبخاصة أن ساد الأمن والاطمئنان والاستقرار النفسي في علاقاتهم فيما بينهم ، ويكون العكس في حالة الحرمان من كل الخبرات الايجابية فان ذلك سيعمل على عدم الاستقرار والاطمئنان النفسي ومن ثم تكوين شخصية للطفل ضعيفة وغير متزنة فقد أشارت الدراسات الميدانية أن الأسلوب الذي يتبعه الوالدان في تربية أطفالهم له علاقة كبيرة بخصائص وسمات شخصيتهم المستقبلية وان أي خلل وقصور يعرض الطفل الى اضطرابات سلوكية توثر على المراحل العمرية اللاحقة .