الواقع والتحديات التي تواجه النساء في محافظة ديالى

Abstract

تعد قضية المرأة ودورها في المجتمع من القضايا التي تتأثر بعوامل متشابكة تسهم في إضعاف المشاركة النسائية أن الدين الإسلامي الحنيف كرم المرأة وجعل لها مكانه سامية في المجتمع وفي الحديث عن الإسلام يخبروننا انه جاء لإنصاف الضعيف، وإحقاق الحق، ومنح المساكين المظلومين ما سلب منهم طوال عصور الاضطهاد والظلم والاستعباد، وعندما نطلع على النصوص القرآنية، نجدها أنصفت المراة، ومنحتها الكثير من الحقوق التي استطاع الرجل ان يتمتع بها، كحق الرأي والنشر والتملك والمحافظة على الحياة والعيش بالطريقة التي تهواها ان لم تتعارض تلك الطريقة مع العرف العام ومع التعاليم الصريحة للأديان، لم يفرق الإسلام بين رجل وامراة الا بالإرث والشهادة، فالرجل له حق المرأتين، لأنه يتكفل بالإنفاق على العائلة، ويقوم بتلبية متطلباتها العديدة، كما إن شهادة المرأة تعد نصف شهادة الرجل، ولو ناقشنا المسالتين وفق ما كان جاريا زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، لرأينا إن المرأة قد نالت الكثير من الحقوق التي حرمت منها، او تتمتع بها ولكن بصورة قليلة، كان الرجل في ذلك الوقت يتحمل الأعباء المالية للأسرة لوحده، وكانت المرأة لا تعمل خارج المنزل الا في الفلاحة والأعمال السهلة التي لا تتطلب خروجا من المنزل مثل الخياطة والحياكة والتطريز و أعمال تجميل للنساء، فكان العمل يدويا منزليا