Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84/xmlui/handle/xmlui/9778
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorريم خميس مهدي-
dc.date.accessioned2023-11-20T17:56:56Z-
dc.date.available2023-11-20T17:56:56Z-
dc.date.issued2017-04-
dc.identifier.citationhttps://childcenter.uodiyala.edu.iq/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d9%88%d9%8a-%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%83%d8%b2-%d8%a7%d8%a8%d8%ad%d8%a7%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84/en_US
dc.identifier.issn1998- 6424-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9778-
dc.description.abstractالتوحد Autism ، كلمة انجليزية ذات أصل اغريقي و مشتقة من الكلمة Autes و تعني : النفس أو الذات . و أول من استعمل هذا المصطلح هو الطبيب الفرنسي ليو كانر Kanner عام 1943 . يعد التوحد اضطرابا نمائيا على مدى الحياة ، و يصاب به طفل واحد من اصل 500 ، و حتى الوقت الراهن لا تزال اسباب حدوثه غامضة و غير محددة تنطلق أهمية تناول هذا الاضطراب اذا اخذنا بنظر الاعتبار نسبة الانتشار السريعة له في العالم ، فضلاً عن المشكلات الأسرية و الاجتماعية التي يعاني منها طفل التوحد . يعتبر أشهر تعريف للتوحد هو ما قدمته الجمعية الوطنية للاطفال التوحديين National Society of Autistic Children عام 1978 و يشير الى ان التوحد هو " اضطراب أو متلازمة تعرف سلوكياً ، و تظهر مظاهره الأساسية قبل ان يصل الطفل من 30 شهراً ويتضمن الاضطراب في المجالات التالية : سرعة و تتابع النمو ، الاستجابة الحسية للمثيرات ، الكلام أو اللغة أو السعة المعرفية ، التعلق أو الانتماء للناس والأحداث والموضوعات " . تزايدت الدراسات في علم الامراض حول أثر الجهاز الهضمي لطفل التوحد في الاونة الاخيرة ، لاسيما منطقة المريء وصولاً للامعاء ، بجانب دراسات أخرى تشير حول تأثير النظام الغذائي على شدة الاعراض التي يعاني منها المتوحد . و من أشهر النظريات التي تناولت الجانب الغذائي للمتوحد نظرية الكبرتة ، و نظرية تسرب الامعاء ، ونظرية الافيونية الزائدة و التي أشارت الى ان المستويات العالية غير الممثلة ايضيا من الببتيدات ( الاحماض الامينية ) المتوافرة في بعض البروتينات و في الغلوتين و الكازايين تنفذ الى الدم و عبره الى الدماغ عن طريق جدار الامعاء ، متحولة فيما بعد الى ببتيدات أفيونية . وتم الاعتماد عالمياً على مجموعة حميات غذائية لتخفيف اعراض و سلوكيات التوحد مثل الحمية الخالية من الغلوتين و الكازايين ، و الحمية الخالية من الفطريات ، وكذلك الحمية الخالية من الاملاح . لتحسين حالة الطفل المتوحد غذائيا يتطلب تحسين النظام الغذائي من خلال تزويد الطفل بالبروتينات و الالياف و مكملات الفيتامينات والمعادن و الابتعاد عن المواد الحافظة و الملونة و السكر والحلويات ، على أمل ايجاد وسائل غذائية لتقليل معاناة هذه الفئة من الأفراد مستقبلاً .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى - مركز أبحاث الطفولة والأمومةen_US
dc.relation.ispartofseries11;-
dc.subjectالتوحد - المنظور الغذائي - الاصابةen_US
dc.titleالتوحد المنظور الغذائي و إمكانية الاصابة بالتوحدen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:الكتاب السنوي لمركز ابحاث الطفولة والامومة/ Yearbook of the Childhood and Maternal Research Center

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
الكتاب السنوي 11-81-96.pdf614.76 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.